الجمعة، 10 مايو 2013

هشام الجخ - قصيدة جديدة بعنوان " أنا إخوان "


القصيدة صوت
https://soundcloud.com/algakh/ana_e5wan_algakh

القصيدة فيديو





  • أنا إخوان ..
    أنا إخوان .. وكل المسلمين إخوان ...
    فما تصنّـفش إسلامي على كيفَك ..
    حقيقتي أقوى من زيفك ..
    وصابعي لوحده بكفوفك ..
    ولا اتهزّش قصاد خوفك .... يا خوف يا جبان ..
    أنا إخوان .. باطيع الله في ملكوته ..
    وبادعي يزيدني من فضله ومن قوته .. واصلي واصوم ..
    واجاهد نفسي واصبر ع البلا واحمد .. وحمدي يدوم ..
    لأنه الرازق الوهّاب ..
    وهو مسبّب الأسباب .. فليه الفضل والمنّة .. وليه الطاعة ..
    فما تبصّش لديني نظرة طماعة ..
    أنا ديني لا هو سلعة ولا بضاعة .. ولا ليه سوق ..
    لا انا بايع ولا شاري .. إيماني هو راسمالي .. فإصحى وفوق..
    مانيش إخوان على نهجك .. فلمّ من الدروب وهجك .. كفاية شقوق ..
    مش انت لوحدك الإخوان .. أنا إخوان .. على السُنّة وع القرآن ..
    وقت الجَدْب .. انا عثمان ..
    ووقت الحرب .. انا حمزة ..
    ووقت الفصل ببقى فاروق ..
    أنا إخوان على التقوى .. وع الرحمة .. وحب الناس ..
    لكن عمري ما حتأخون بأخونتك على الصندوق.

    عنيكم فيها كل النور ومش شايفة ..
    غباوة انك تهدد ناس ماهيش خايفة ..
    بتهدّد في مين يا حزين ؟؟ ده انا الآه اللي طلقوني ..
    وجيعة وسارحة في الشارع ومش ممكن حتخفوني ..
    حتسمعني ..
    وغصبٍ عن عنيك الجوز على دماغك حترفعني ..
    أنا الناس اللي عاشت تحت خط الفقر ..
    وانا الناس اللي ماتت مالتقتش القبر ..
    فسيبك م اللي بيجاملك وبيهيّص ..
    وتفضالي وتسمع كلمتي كويّس ..
    أنا الثورة اللي عملت منك الريّس.

    أنا اللي يا دوب من سنتين كنا بنِـتْحبس صُحبة ..
    وكنا بنتجلد صحبة ..
    وكنا في الميدان صحبة ..
    بتبعد ليه ؟؟ وتكتب ع الطريق غربة ..
    بتمشي في الطريق وحدك ليه مهمّلني ؟؟
    ما لو صعبة عليك الشيلة حمّلني ..
    حتلقاني بعارضك آه .. لكني وراك ..
    بجدّف في السفينة معاك ..
    أكون وِدْنك .. واكون عينك ..
    أكون قوة في دراعينك ..
    مش انت تاخد لي في القرارات .. وانا اللي امسح بإيدي دَرَاك ..
    ما تتلككش بالناس اللي بيعارضوك .. ما تتشتتش .. ما تتسوحش ..
    بلدنا عايزة ريس وحش ..
    يسمع نقده بودانه .. ما يتكبرش ..
    يكون جبار على الظالمين .. رحيم بينّا ..
    ينام بينّا ويقوم بينّا ..
    يمشي يعسّ في الشارع على الجعانين ..
    ويفهم إن في الشارع شباب ثايرين ..
    ما لحقوش يبقوا كارهينك .. فما تزوّدش نار الكُره في قلوبهم ..
    شباب شايف فلوس بلده .. مش بتخشّ في جيوبهم ..
    ما تخدعناش ببقين من بتوع (حسني) يا مولانا ..
    وِرِمْنا كلام وصدّا من الغُـنا قفانا ..
    ما تدبحليش حمامة يتيمة على عينها .. وتقنعني انه ديك رومي ..
    ما تلعبش انت في المية .. وتمسح إيدك المبلولة في هدومي ..
    ومش كل لما توعد وعد .. تطلع بُق ..
    ما تشِدّش فرامل اليد .. وتطلب من أنزل ازُق ..
    ولما الناس تكون ثايرة ومختلفة .. ما تخطبليش في أتباعك ..
    ولما تكون مع وزيرة .. ما تلعبليش في دراعك ..
    ولا تسمعني ولا أهلي ولا عشيرتي ..
    وخيري يبقى لولادي قبل ما ابص على جيرتي ..
    بلدنا حواض من البركة بعمر النيل ..
    بلد دفيانة بالقرآن وبالإنجيل ........













الأحد، 21 أبريل 2013

حصرياً : بعد وفاة بنته ، هشام الجخ يكتب رثاء في جويرية



حصرياً : هشام الجخ يكتب رثاء في طفلته الرضيعة جويرية بعد وفاتها بأيام






يا حتة القلب اللي مات..
وَعْد يا ست البنات

حافضل أحبك من سكات
واشرب سجاير برة أوضتك من سكات
والبس هدومي وانتي نايمة واقفل الباب من سكات
وافضل أعلّم كل شهرين جوة كشف التطعيمات..

وافضل أَحَوِّش لك جهازك واشتري لك طقم صيني
وابقى حالق دقني دايما وانتي بس اللي تبوسيني
إوعي ماما تعرف اننا جبنا شيبسي
فكّريني واحنا نازلين ابقى اجيب لك بُكرة بيبسي
ما تتشاقيش في المدرسة ومتلعبيش وسط الولاد
وفكريني ابعت معاكي صورة لشهادة الميلاد

ياه ع الوجع لما بتِصْغَر من مرارته أي آه
ولا يصحكش من حلمك .. إلا على شهادة الوفاة.

3 خرفان



تحميل القصيدة صوت 


 
تلات خرفان
ودي حكاية وكان يا ما كان
ولا يحلالي أي كلام
إلا بذكر النبي الهمام
عليه الصلاة والسلام

تلات خرفان
ومعزاية
وشجراية
وبير بترول
وديب فجعان

تلات خرفان ما يتاكلوش في يوم واحد
ما يتهضموش

راح للخروف
أتخن خروف
قال يا خروف
عيال اخوك متنعنعين ومتنغنغين
وانت هنا في اسوأ ظروف
يادي الكسوف
راح الخروف
علشان خروف
ضرب الخروف
الديب حيسكت
راح للخروف
تالت خروف
شفت الخروف
ضرب الخروف
أحميك انا
و ابات معاك في الدار هنا
واديني بس انت مكان
راح الخروف
علشان خروف
إدّاه مكان

يوماً سنقراُ في الجريدةِ يا بلادي أنّنا كنا خرافْ
سيجفُ هذا النفطُ فوقَ جلودِنا
ونودّعُ السبعَ السِمانَ ونلتقي ألفاً عِجَافْ
سيُدَوِّنَ التاريخُ اسماءَ الملوكِ العادلينَ
الصابرينَ
الساكتينَ
الكاتمينَ الصوتَ بينَ شعوبِهم مثلَ الزرافْ
سيحاكمُ التاريخُ حكامَ العروبةِ كلِّها
وسينزعُ الاظفارَ منهم في سبيلِ الاعترافْ
إني احبك يا بلادي مرغما
واقول شعرا يا بلادي مرغما
والشعر إن مسَّ السياسةَ يستحيلُ مصائبا
والشعر إن مسَّ الصعيديينَ مثلي
يستحيل كحدِّ سيفٍ لا يخافْ
انا لا أخافْ


من كام سنة بِنْهِشّ بإدينا الفيران
ونقول ما نتدَّخلش في امور الجيران
من كام سنه راسمين رجولتنا أدب
ناقشين إدينا نقش حنة وقلنا سنة
ورمينا من إيدنا سلاحنا وقلنا هدنة
وبلدنا بِكْر بتُغتصب
يِعلاَ صوتها غصب عنها نِتْهِمْهَا بالشَغَب
يا بلاد ماليها الاَّ العجب
يا ( معرَّمين ) شعر وادب

هي الرجولة تتوزن وقت الغضب غير بالغضب
هو اللي متَاخد غَصَب مش برضه يتاخَد غصَب
يا بلاد ماليها الا العجب
يا ( معرمين ) شعر وادب
الوزن هو اللي اختلف ولا الميزان اللي اتقلب

من كام سنة بنسأل "بهية" مين قتل
واحنا اللي قاتلينه بإدينا
مدِّينا إيدنا للغريب
وف بعض عضِّينا وعَادِينا

مين اللي ظالم في الحكاية .. ومين جبان
مانلومش ع الديب اللي خان
احنا اللي خرفان بالوراثة
الصبر وارثينه وراثة
والطاعة وارثينها وراثة
والحكم وارثينه وراثة
وحاجات كتيرة مش وراثة احنا خدناها وراثة

انا كل ما اتذكر تحية العلم يسرح خيالي
كان صوتي لسه عيالي .. بس عالي
كنت احسّ اني بهزّ المدرسة
كان العلم من فرحته يرقص على الساري شايله
طب كنتو ليه بتعلمونا نحفظ البرّ وجمايله
طب كنتو ليه بتعلمونا نكره الظلم وعمايله
لمّـا انتو ناويين تسجنونا في ارضنا
كان ايه لزوم العلم .. وهمومه .. ورزايله

طب كنتو سبتونا بهايم كنا نِمْنَــا مرتاحين
ازاي ابيع ارضي وعارف إن جسمي اصله طين
طب كنتو علمتونا مثلا إننا من أصل تركي
أو أوروبي
إن جسمنا أصله حلاوة.. أو مِلَبَّس
اشمعنى طين؟
طب ولما الطين يروح ايه اللي فاضل
ولمين نغني ونفدِي روح ولمين نناضل
ولمين اعود واشتاق واحب واغير واكافح
ولمين اغني و اقول ( بحبك يا بلد) والحب طافح

لاموا عليَّا الناس
عايزيني اقول اشعار في محمد الدرة
مش قايل
ما انا لما قلت زمان يا بلادي يا ( رحبة )
قالوا ده واد سافل
واللي اتلَوِتْ مني واللي اتقمص مني
ونزلت عنيهم م الخجل في الأرض
وبهدلوني وحَدَّفوني لبعض
وقالوا برضك عيب .. القاعة فيها بنات
طب يعني وفلسطين مش برضه فيها بنات

والله دي فلسطين نسوانها رجالة
هما اللي عمَّالة واحنا اللي قوَّالة
عندينا تِبْقَى الست وَلَدها طول الباب وتخاف يروح مشوار
وهناك حريم من غَضَب شايفين عيالهم دهب
وعشان ما يلمع زيادة لازم يدوق النار
وتقولوا اقول أشعار

هما 3 كلمات
نعم .. اكيد .. طبعا
وطول ما فيه جُبَنَا
فرعون بيتفرعن

والشعر اصله جبان
اللي يقوله جبان
واللي يعيده جبان

قولنا بلاش نكتب والحرب اولى بْنا
قالوا حرام والنبي خلُّولْنا اولادنا
خايفين على ولادهم م الجنة ونعيمها
شوفتوش خيابة و همّ
الاسم رجالة والاسم عندنا دم
دي ام موسى ( المرة ) خافت على ولدها
رمته في قلب اليم

واحنا ( بنتسولق ) وبنتشوي قرارات
تطلع قراراتنا صورة جماعية على صفحة الجُرنان
يا ما اشجع الفرسان

همست في وِدْني بحبك
كان جسمها مفرود والخمرة عامياني
وبياض إديها كان بيزعق لما تعدل شعرها

الواد بيعرج م الرصاصة اللي في رِجْلُه

شدِّت حزام الروب
وبانت زي شيء معرفش شعري يوصفه

كانوا العساكر قربوا والواد متبت ع الحجارة اللي ف إديه

مدّت إديها وقَّفِت كل الساعات
صوت الكاسيت نبَّهني اني ف شقتي

كانوا العساكر قربوا
بيقربوا
بيقربوا
والواد متَبِّت ع الحجارة اللي ف إديه

وَقَعِت قزازة البيرة من إيدي على طرف السرير

الواد صرخ في مخبأه

فاتلفتت قلقانة خايفة لاتجرح

جريت على الصوت العساكر
وابتدى صوت الرصاص يملا الجبل

دوَّرت عندي في الدولاب على حاجة تنفع لجل تِتْحَزَّم لي بيها
ما التقيت غير شال اخويا اللي اتقتل تحت الجبل
كان برضه يعرج لما يمشي من الرصاصة اللي في رجله
وكان متبت ع الحجارة اللي ف اديه
مين اللي خانك يا وطن
قلعت حَلَقْها لما عَوَّرني ف رقبتي
وحطته جنب السرير

نامت على الارض العساكر
لجل تسمع دَبِّة الواد اللي لسة مستخبي
اتكسف صخر الجبل من وقفته
هيَّج رماله ع العساكر

سامحيني يا وحدك
مقدرش اعيش هارب
انعس في حضنك كيف
والرملة في الصحرا واقفة وبتحارب

أعطوني عاما تقريبا لأجيد اللغة العبرية
فالجاري في وطني هذا
أخجلني صدقا أن أكتب
شعرا باللغة العربية





فيديو القصيدة




 
بِالهَدْيِ نُرْحَمُ .. نِعمــةِ الرحمنِ
وَعْدٌ من الوهَّـــــابِ في القــرآنِ

وتفيضُ أعينُنا لذِكـــرِ جـــــلالِه
ونرى وجــــودَ اللهِ بالبرهـــــانِ

إني رأيتُ اللهِ رؤيــةَ عــــاقـــلٍ
متـــــأمّلٍ في الخَلقِ والأكْـــوانِ

حَتّى تبيّنَ للفـــــؤادِ جــــــــلالُه
فَدَمَــتْ تفيـــضُ لِعِشْقِهِ العينــانِ

إنّ الحيـــــاةَ كعُمــــلةٍ فِضِّيــــةٍ
ولكـــــلِّ شيءٍ في الدُّنَا وجهـانِ

فالعقلُ مركزُ كلِّ شيءٍ صـائبٍ
والحبُّ وجـــهُ المشهدِ الفتَّـــــانِ

هذي الحيــــاةُ بقلبِها وبعقلِــــها
لا يستـــوي زوجٌ بــدونِ الثـاني

فاللهُ يوصَـــــفُ بالحكيـمِ مهابةً
ومحبَّــــةً ندعــــــوهُ بالحنَّـــــانِ